الندوات عبر الإنترنت (الندوات الإلكترونية) لها العديد من المزايا مقارنة بالندوات التقليدية التي تعقد شخصيًا، إليك بعض أهمها:
للمنظمين:
- توفير التكلفة: لا حاجة لاستئجار مكان أو دفع تكاليف السفر والضيافة للمتحدثين والضيوف، مما يجعلها خيارًا أكثر فعالية من حيث التكلفة.
- وصول أوسع: يمكن للمتحدثين والضيوف حضور الندوة من أي مكان في العالم، مما يزيد من نطاق الوصول المحتمل للحدث.
- تسجيل وتحرير: يمكن تسجيل الندوة وعرضها لاحقًا لمن لم يتمكنوا من الحضور مباشرة، مما يزيد من قيمة المحتوى التعليمي.
- تفاعل أفضل: توفر العديد من المنصات عبر الإنترنت ميزات تفاعلية مثل الدردشة والأسئلة والأجوبة والتصويت، مما يسمح للمشاركين بالانخراط بشكل أكبر في المحتوى.
- سهولة الإدارة والتنظيم: يمكن إدارة الندوات عبر الإنترنت وتنظيمها بسهولة أكبر من الندوات التقليدية، حيث تتوفر العديد من الأدوات والتقنيات التي تساعد على ذلك.
للمشاركين:
- الراحة والمرونة: يمكن للمشاركين حضور الندوة من راحة منازلهم أو مكاتبهم، مما يوفر لهم الوقت والجهد.
- توفير الوقت والمال: لا حاجة للسفر أو تحمل تكاليف السفر والضيافة، مما يوفر الوقت والمال للمشاركين.
- إعادة المشاهدة: يمكن للمشاركين إعادة مشاهدة الندوة المسجلة في أي وقت، مما يسمح لهم بمراجعة المحتى التعليمي وتثبيته.
- الوصول إلى الخبراء: يمكن للمشاركين الوصول إلى خبراء من جميع أنحاء العالم، والتعلم منهم مباشرة.
- التفاعل والمشاركة: يمكن للمشاركين التفاعل مع المتحدثين والضيوف الآخرين من خلال ميزات التفاعل التي توفرها المنصات عبر الإنترنت.
مميزات أخرى:
- حماية البيئة: تقلل الندوات عبر الإنترنت من انبعاثات الكربون وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الأخرى المرتبطة بالسفر.
- إمكانية الوصول إلى ذوي الاحتياجات الخاصة: يمكن للندوات عبر الإنترنت أن تكون أكثر سهولة في الوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقات، حيث يمكن توفير ترجمات فورية ونصوص مكتوبة وغيرها من التسهيلات.
بشكل عام، توفر الندوات عبر الإنترنت العديد من المزايا لكل من المنظمين والمشاركين، مما يجعلها خيارًا جذابًا لتقديم وتلقي المعلومات التعليمية والتدريبية
